JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

المتنبي يتساءل كيف لمصر أن ترحب كل من خان سيده؟


لم يزل المتنبي يطوف على قصور الملوك حتى قتل وهو عائد من عضد الدولة إلى بغداد ، ولكن الملوك أيضا كانوا يتسابقون في جلبه إلى بلاطهم حيث كان شعره أكبر شبكة إعلامية في زمانه. 
كان المتنبي يعبئ الجنود بالنصر عند اللقاء ويطرب الملوك على الكؤوس ويسليهم عند حدوث الحوادث ، وكانت كلمات شعره حكم سائرة على الألسن .
بعد تركه من بلاط سيف الدولة الحمداني جاء إلى مصر وهو يحمل هم الحكم والسلطة ولكن كافور الأخشيدي حاكم مصر أنذاك وعد له مرارا ولم يوف وعده ، حتى نشب الخلاف بينهم.
ومما يقال أن كافور قال للمتنبي : انت ادعيت النبوة وانت في بادية السماوة فكيف لو وليناك إمارة وصارت لك أتباع . فغضب المتنبي وقرر الرحيل من مصر متخفيا وعليه حراسة من جنود كافور .
وهجا على كافور ولمن وصفهم بالعبيد قصيدته الشهيرة :
عيد بأية حال عدت يا عيد 
بما مضى أم لأمر فيك تجديد

وأورد فيها مصر بأن أعلامها نائمة يحكمها العبيد ، بل تسائل كيف لمصر أن ترحب كل عبد قتل أو خان سيده؟
استمع المقطع والأبيات التي يتكلم فيها المتبي عن مصر .



https://youtu.be/pHvYCwMdOVY
الاسمبريد إلكترونيرسالة