سبق لي أن سمعت مرارا على هذه الأبيات لأبي العلاء المعري ، والتي يقول فيها :
من ساءهُ سببٌ أو هالهُ عجب
ٌ فلي ثمانون عاماً لا أرى عجباً
الدهرُ كالدهرٍ والأيام واحدةٌ
والناس كالناس والدنيا لمن غلَبا
في الجملة الأخير يقر الشاعر أن العالم مبني بالقوة والهيمنة ، لأن كل منافعه ما يتنافس فيه الأقران ، ولا يحظى بها إلا لمن غلب .
وجاء أيضا بهذا المعنى في الأبيات المشهورة لأحمد الشوقي الذي قال فيه :
وعلمنا بناء المجد حتى
أخذنا إمرة الأرض اغصابا
وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
ولكن أبو الطيب المتنبي سبق عليه وعلى أبي العلاء المعري في تلك المعارضة الشعرية التي يتفق معه وزنا وقافية ويورد فيها أن "الدنيا لمن غلب " لفظا ومعنى.
إليكم ما قاله المتنبي وما وافقه عليه المعري ويقتبس منهما أمير الشعراء أحمد شوقي:
من ساءهُ سببٌ أو هالهُ عجب
ٌ فلي ثمانون عاماً لا أرى عجباً
الدهرُ كالدهرٍ والأيام واحدةٌ
والناس كالناس والدنيا لمن غلَبا
في الجملة الأخير يقر الشاعر أن العالم مبني بالقوة والهيمنة ، لأن كل منافعه ما يتنافس فيه الأقران ، ولا يحظى بها إلا لمن غلب .
وجاء أيضا بهذا المعنى في الأبيات المشهورة لأحمد الشوقي الذي قال فيه :
وعلمنا بناء المجد حتى
أخذنا إمرة الأرض اغصابا
وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
ولكن أبو الطيب المتنبي سبق عليه وعلى أبي العلاء المعري في تلك المعارضة الشعرية التي يتفق معه وزنا وقافية ويورد فيها أن "الدنيا لمن غلب " لفظا ومعنى.
إليكم ما قاله المتنبي وما وافقه عليه المعري ويقتبس منهما أمير الشعراء أحمد شوقي: